الاثنين، 12 مايو 2008

حكايه ظريفه


شاهدين عليا الورقه والقلم وانا بخطي باسمك علي جدار الزمن

عارفين باني وهبتك حياتي وعمري ده كله مشارك اهاتــــــــي

فاكرين لاني بحبك اوي ممكن في يوم قلبــــــــــــك يشتـــــــــري

قادرين وقالوا الحقيقه الظريفه حبك في بالي حكايه لطيفه

قلتلهم حقيقي كلامكم صحيح حبك في بالي بقي فعلا مخيف.

الأحد، 11 مايو 2008

كلمه


أحبك هذه هي الكلمه التي تمنيت ان أخبرك بها بعد ان فارقتني لمده طويله فقد عرفت معني الحب منك وإكتويت بناره وعرفت سر اسراره

إشتقت اليك وأنا مرغمه بذلك بعد ما وعدني قلبي بأن لا يشتاق اليك ثانيه لكنه كالعاده سبقني بالاشواق إاليكولا ادري لماذا أضعت كل هذا الوقت في انتظار كلمه حب واحده منك وبانني في يوم من الاايام لن احب سواك ,فقد ضاع مني الخوف والخجل منذ معرفتي بك لكني الان سوف أؤجل حبي وعشقي قليلا ولن اتسرع لانني لا اريد ان اعيش دوما متعبه من هواك وصمتك الذي يقتلني فإن كان ما يربطني بك هي نظارت عينيك فسوف اهرب منهما بعيدا حتي انساك فلم يعد بيننا هذه النظرات ولا فارق عندي الان إن بعدت أو قطعت ودك عني أو ان كرهتني في يوم من الاايام فلم يعد إهتمامي بك موجود ولا حبي لك مولود فقد كبر وشاخ ومر بمراحل عمر طويله وحده جعلته ينتهي بسرعه وسهوله ويموت بعد مرم وحيره في أمرك.

أبحث عن نفسي


أبحث عن بقايا حبي ابحث عن جزء كنت قد داريته عن نفسي وعن البشر أبحث

أبحث عن ما تبقي لديا من شعور أبحث عن شيء لا يعرفه أحد ســـــــــــــــــــواي

فأخبرني أيها القلب الحنون أين حبــــــــــــــــي أين بقـــــــــــــــــــا يــــــــــــــــاه

لاأحد يعلم غيري أنا وأنت أيها القلب الحزين بمدي حبي هذا لذا أريد منك أن تساعدني

اريدك أن تخبر من أحب بدقاتك ليعلم كم أحببته وكم تألمت لاجله علي ما فعلته به يوما

لكني لا أدري كيف أكون أحبه وأجرحه فصمت مني لا كــــــــــــــــــلاااااااااااااااااااام



أريد فقط جزء من الحب والحنان المخبأ بداخلي أريد أن أرجع كما كنت أشعر بمن حولي

لما هذه اللامبلاه أريد أن ارجع لنفسي التي أحبها والتي أشعر معها دوما بالعاطفه والحب

أريد ولو نظره منه أعلم أنه سامحني ماذا افعل؟ وأنا لا أستطيع أن أنسي من علمني الحب

الحب الذي تمنيه دوما وتمنيت أن احيا به معه وأ احلق في السماء واطير بعيدا عن عيون البشر

لكني أظن أنني ما عدت هذه العصفوره التي كانت تحلق لهذا الحب نسيت حتي مدي خوفي عليه

وصرت ابحث عن قلب أخر للأسكن فيه كل هذا وحبي لا يعلم أنني صرت احلق في السماء وأطير

بدونه فكانت له مثل الصدمه لان العصفوره التي علمها الطيراااان صارت لا تحتاجه الان فرحل وتركها

تستعيد ذكري وجوده معها ولانه كان معلمها فهي لا تستطيع أن تنساه ولكنها فقط ترثي له عل حاله

فوداعا ايها الحب الذي كان والان لم يكن..........

كلمه بحبك






كلمه بحبك كلمه بكل كلام الدنيا لو من القلب بقولهالك وانت قريب وانت بعيد بقولها بحب



ياما اتقالت جوايا لكن ما سمعتـــــــــهاش ياما عدت قصــــــــــــــــــــاد عينك لكن ما شفتهاش



وأنا مانسيتش حاجه فاكره كل اللي كــــــــان أيام ما كنـــــــــــــا حبايب أيام ما كنـــــــــا ع البــــــــــــال


دلوقت بعادك علي عيني ما تخيلتش ابدا البعاد ياما اتصورت انك ليا وياما حلمت اني معاااااااااااااك



ياما سهرت الليل دايما اتكلم وأدوب في هواك وبعدت لكن ما بايدي البعد اللي اهون في هـــــــــــــواك



ورجعت وشوقي في ايديا ضماها لسلامي عليك لكن حبك كان بارد والشوق ما شفتوش في عينــــــــيــك



وببــــــــــــــــــــــــــــــص فجأتـــــــني نظرتــــــك وبايدك خبــــــــــــــــيت دبلـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــك



وقلـــــــــــت ساعتـــها انـــــــــي بقابــــــــــــــــلك علشــــــــــــــــــــان أهنــــــــــــــــــــي وأباركـــــــلــــــك



وداريت دموعي بايديا ومشيت وندهت عليــــــــا مديت ايدك قدامي علشــــــــــــــــــــان تسلم وتقــــــــــوول



اني صحيح لسه بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك وححـــــــــــــــــــــــبك دايما وعلي طووووووووووووول

السبت، 10 مايو 2008

أحلام مبتله

احلام مبتلة
قصة قصيرة


اليوم السادس
من وسط الموت اجلس الى نفسى فى كل نفس اشهق الامل وازفر اليأس لا وقت للعبرات لكى تزرفها العيون فقد جمدت فى عيني ومن قبلها جمدت الاحلام فى نفسى بعد ان عاشت طويلا تتنفس الامل ولكن فى دنيانا هناك من استكثروا علينا احلامنا فنزعوا منها الامل لم يكفيهم ان طووا صفحات عمرى واشعلوا الرأس بالشيب وانا لم اتجاوز الثلاثين بل راحوا يمتصون منى رحيق العمر ولا يعطوننى العسل ( اتوقف عن الكتابة للحظات فهناك شاب جامد العينين سقط شعره يبدو منذ سنين او لربما منذ ان صار تاجرا للاعمار بصوته الاجش اثار بداخلى رهبة الموت فعله الموت فى صورة رجل بل لعله رجل جاء وفى يده الخلاص بالموت كلها افكارا كانت تطاير فى ذهنى وهو يحادثنى بلهجة فظة لانى تجاوزت مساحتى التى لا اعتقد انها تتعدى الثلاثين سنتيميتر )
اعود لكى ترسم يدى خطوطا مهتزة مرتعشة على صفحات مبتلة من قطرات المطر المتساقطة بحذر فهى تنبىء بعاصفة قادمة لست خبير باعالى البحار ولكنى كنت خبيرا بالافلام الامريكية فعندما يأتى المطر وانت قابع فى زورق صغير عليه العشرات الزائدة عن حمولته فهى نذير سوء وليست برسول خير كما اعتدته دوما, اتذكر انى طالما احببت المشى والمطر يغمرنى فى ليالى لم افقد يوما بها البهجة كنت صغيرا اعيش فى حضن اهلى لا اشعر بما يدور حولى ولم افهم يوما معانى كثيرة مثل الجهل والفقر والبطالة مثل العيش فى وطن يخنق اهله بهوائه الفاسد الملىء بالرشوة والوساطة والمحسوبيات ( اتوقف عن الكتابة مرة اخرى فقد جاء شاب طويل اسمر البشرة اشعث ولكن قطرات المطر المتساقطة اسكنت بعض الشعرات فى مكانها لهجته تخبرك بانه من اهل الصعيد بل ان شئت فاضف اليها كلمة الجوانى يسألنى عما اذا كان بحوذتى قليلا من الماء فهو يرى ان معى ورق وقلم فمن الاحرى والاولى ان يكون فى حوزتى كسرة خبز او شربة ماء متبقية فاشرت له بالقلم والورقة فاشاح بوجهه عنى الى الفضاء المترامى حولنا, زراق عاتم يختلط بلون الغيوم الاكثر عتمة يجعل المكان يبدو مهيبا مخيفا يزيد وحشته الصمت )
اتذكر كلمات امى المبتهجة يوم ان حصلت على ليسانس الاداب بتقدير متميز بأن هذا التقدير سوف يضمن لى عملا مميزا يساعدنى على بداية حياتى التى هى واحدة وان كنت عشت نصفها فبقيتها اجهله وانا فى وسط البحر لا احد يسمع صوتى ان استغثت الا الله من فوقى ولعله يرحمنى فهو مطلع على ما فى قلبى وما دفعنى الى رحلة الانتحار تلك بعد ان تلاشت احلامى , فكلما ظننت قربها يفاجئنى هروبها كعطشان الصحراء فى رحلة بحثه عن الحياة فى قطرة ماء ( اريح يدى فالسقيع وحشا يفترس اطرافى احرك اصابعى وافركها ليتنى لم انصت الى هذا شبح الموت الذى اصدر احكامه بالقاء ما نحمله من اغطية ومؤن بعد ان غادرنا طرابلس بفترة قصيرة)
**************************************


اليوم السابع
فى يدى قلم وفى صدرى كلمات وفى حلقى مرارة الموت اتذوقها كلما هبت الريح او ازاح الموج القارب الصغير من فوقه ,فى عينى مشهد يوم كلما جاءت ذكراه تجرعت من مخبر الكأس ما يكفى لجعلى اتوه بين الالامى وادفن احزانى , ذاك اليوم الذى فقدت فيه من حسبتها كانت لى عون فاجهضت لى امالى لم تكن بالمخطئة حين قررت ان تهدم ذاك الصرح من حبى لكنها تعلمت الواقعية فى مدرسة الحياة فيها فبلغة الحساب ايقنت انى شاب بلا امكانيات اكافح ضد تيار يجرفنى بسرعته وان كنت بالحماسة متأججا اليوم فما ادراها ان يصيبنى الوهن بعد غد او حتى فى نهاية اليوم , احسبها لم تكن خاطئة وانا لا ابكيها ولكن ابكى حماقاتى ( اتوقف للحظات عن الكتابة فهناك مشاجرة على الناحية الاخرى من القارب بل انها ليست مشاجرة انه الشاب الاسمر البشرة الذى تحدث معى بالامس انه لا يستجيب مغمض العينين يا الهى اهربت روحه من جسده غير متحملة ذاك السقيع ام ان اليأس بلغ منه منتهاه فاسلم روحه للانياب الموت يفترسها فالموت ليس باصعب من انتظاره ففى انتظار الموت مائة موت للحظات اتذكر نظرته بالامس الى الافق لعله لمح مصيره هناك )
بعد ان سبقنا الشاب الاسمر الى نهاية بتنا نراها جميعا رؤى العين القينا بجثمانه فى البحر وقد كان ذاك قرار قبطان قارب الهلاك بعد ان هدد من لا يروق له الامر بمصير مشابه ان ابدى شيئا من الغضب او اثار ضجة تكسر ذاك الهدوء والصمت القابع حولنا لا يفارقنا وكانه ظل قائدنا الذى لا يتخلى عنه ابدا ......
لقد فرغ القارب من الاكل والماء منذ اليوم الرابع تقريبا ومن وقتها ونحن نشرب من مياه البحر ولعل ملوحة المياه هى الى جعلت من بجوارى يشكو الالام الكلى , شديدة هى اعلم والله يا صاحبى لكن ما بيدى من حيلة لست طبيبا وحتى وان كنت ماذا بيد الطبيب اذا ما فرغت من الدواء ,هو شاب اسكندرانى اذا تكلم فهو فى غنى عن اخبارك عن كينونة المكان الذى اتى منه فكفاك ان تسمع لهجته المليئة ب( احنا ) و ( بنحبو ) كنت استمتع بها فى اى وقت مضى ولكن فى تلك اللحظات لا اكاد استبين ذاك الوقع الغريب فى لكنته عله الخوف من الموت الذى لا يعرف الاختلاف فى الالسنة بل هى فقط نظرات هلع تعلو القسمات , حين تحدثت اليه فى دقائق اخبرنى كم هو يتمنى الان ان ينحنى مقبلا قدم ابيه الذى فر منه معتقدا انه يفر من قسوته وجبروته وتحكمه وكم انه كان غبيا بتحديه اياه فى السفر سعيا لان يكون مثل جاره الذى فر الى ايطاليا من قبل وصار حديث اهل الحى بعدما اغتنى غناءا فاحشا .
مازال المطر يتساقط قطرات صغيرة مسرعة تنبىء بعاصفة, السماء ملبدة بالغيم وقدوم الليل يكسيها بلون رصاصى قاتم مخيف , لم اكره الشتاء يوما لاننى ما نظرت الى السماء الغاضبة من فوقى يوما بل كنت دوما مستمتعا بتلك القطرات التى يتناثر رذاذها وهى تنزلق على وجههى مسرعة لكيلا تزعجنى ......
الليل قادم ترى من سنلقيه غدا فى البحر ( وضعت الورق فى طيات ملابسى حتى لا يفارقنى وان كان مصيرى فى الصباح القاع )
************************************



املقى على الارض ام اننى فى القاع , وما هذه الالام التى اشعر بها فى كل انحاء جسدى ومالى لا ارى امغمض العينين ام مازلت نائما اكل ما رايت كان كابوسا وما زلت مستغرقا فى نومى وماهذه الهمسات من حولى انها لغة مختلفة نعم لا استبين كلماتها لابد ان افتح عينى, اقاوم لكى استرد النور من حولى واخيرا انها تنفرج شيئا فشيئا ......

يا الهى لم يكن حلما جثث متناثرة هذا الذى بجوارى او ليس هو الشاب الذى حدثنى عن ابيه وعن الالام كليته انه بلا حراك جثة هامدة بلا انفاس وهؤلاء الذين يتفحصون الاجساد المبعثرة وفى عيونهم نظرات اسى يبدو انهم من الشرطة الايطالية لقد اعتقدوا انى جثة ايضا او قد اكون انتقلت بالفعل الى عالم الموتى وهذه روحى تنطلق ماضية فى طريقها الى اعلى
ولكن ماذا حدث !!!!!!
تذكر يا على تذكر ماذا حدث!!!!!
لقد هبت العاصفة نعم, وانقلب الزورق كان ذلك وانا نائما و وجدتنى اصارع الموج انا والعشرات من حولى يالذاكرتى انها تذكر لى التفاصيل الكئيبة دوما مسكينة هى كم تمنيت ان افقدها بكل ما فيها, طالما رأيت ذاك المشهد فى الافلام ان ينسى البطل الذاكرة حين تمتلآ هما ليستعيدها حين ينفرج كربه ليته كان فيلما بل هو واقع لا فرار منه فانا اصارع الموت فى ظلام دامس ومن حولى تنطلق الشهادة من افواه الكثيرين الذى انهكهم الجوع فلا قوة لديهم ليدخلوا صراع جديد خاصة وان كان مع الموت , الوحش الجائع الذى امضى الليالى يدور حولهم يتشممهم ليستمتع برائحة الخوف المنبعثة من فريسته قبل ان يجهز عليها , فتركوا انفسهم ليغوصوا الى قاع لربما هو احن عليهم من اماكن كثيرة قد يكون منها ما يسمونه وطن
*********************************************
حى ارزق عائد الى المكان الذى هربت منه وسأظل اهرب منه دوما لم يعد مكانى لقد ظللت اترجى الظابط الايطالى المشرف على الترحيلات ان يدعنى ابقى فلم يعد لى مكان هناك ,لست اكره مصر ولكن اكره ان يختنق عمرى بالفساد ولكن رجوعى واقع تقبلته وتقبله الكثيرون كما تقبلته الجثث التى تسكن باطن هذه الطائرة وان نطقت لفضلت البقاء هناك عن عودة اضاعت معها حلم .

( انا لا اكره الوطن ولكنى مشفق عليه من اناس امانيهم محصورة فى جعلنا نكرهه ونفر منه)

الاثنين، 5 مايو 2008

life is short so am i